طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي

طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي

 

طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي 

تخيّل أنك كمعلم تسأل نفسك: كيف أطور مهاراتي التدريسية باستمرار؟ وهل تكفي الخبرة وحدها لمواكبة التغيرات السريعة في عالم التعليم؟ وما هي أفضل طرق تعليم ذاتي للمعلم التي تساعدني على تنمية قدراتي دون الاعتماد الكامل على الدورات التقليدية؟ هذه التساؤلات يطرحها كل معلم يسعى للتميز والإبداع في مجاله.


طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي 

الحقيقة أن التعليم الذاتي أصبح ضرورة أساسية لكل معلم يطمح إلى تحسين أدائه وبناء تجربة تعليمية أكثر فاعلية لطلابه. فالاعتماد على طرق تعليم ذاتي للمعلم لا يمنحه فقط فرصة لاكتساب مهارات جديدة، بل يساعده أيضًا على التجديد، والابتكار، والبقاء في طليعة التطور التربوي في العصر الرقمي.

ماهي طرق التعليم الذاتي؟

التعليم الذاتي هو أسلوب حديث يمنح الفرد القدرة على تطوير مهاراته ومعارفه وفق وتيرته الخاصة بعيدًا عن القيود التقليدية، مما يجعله وسيلة فعّالة للنمو المستمر.

1- تحديد أهداف واضحة للتعلم تساعد على توجيه الجهد نحو ما هو مهم ومفيد.
2- الاستفادة من المصادر الرقمية مثل الكتب الإلكترونية والمقالات المتخصصة.
3- متابعة المحاضرات المسجلة والبرامج التعليمية عبر الإنترنت.
4- تخصيص وقت ثابت يوميًا لممارسة التعلم الذاتي بشكل منتظم.
5- تدوين الملاحظات وتلخيص الأفكار لتثبيت المعلومات الجديدة.
6- المشاركة في النقاشات التعليمية عبر المنتديات والمجموعات.
7- تجربة تطبيق ما يتم تعلمه في مواقف واقعية لتعزيز الفهم.

ملاحظة: يعتمد نجاح التعليم الذاتي على الانضباط الشخصي والقدرة على الاستمرار دون انقطاع.

7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي للمعلم

يحتاج المعلم العصري إلى أدوات عملية تساعده على تحسين أدائه التعليمي بشكل مستقل، فالتدريس الذاتي ليس مجرد خيار بل ضرورة لمواكبة تطور أساليب التعليم.

  • الاستفادة من الدورات الإلكترونية المتخصصة في التربية والتعليم.
  • قراءة الكتب والمقالات التربوية لبناء قاعدة معرفية متجددة.
  • الانضمام إلى المجتمعات التعليمية الرقمية وتبادل الخبرات.
  • استخدام التطبيقات التعليمية لتعزيز مهارات التدريس.
  • تقييم الأداء الذاتي باستمرار وتحليل نقاط القوة والضعف.
  • اعتماد أسلوب التجريب والابتكار داخل الفصل الدراسي.
  • متابعة أحدث الأبحاث والاتجاهات التربوية لتجديد الممارسات.

ملاحظة: كل أداة من هذه الأدوات تمثل فرصة للمعلم كي يطور نفسه ويصنع فارقًا في تجربته التدريسية.

ماهي أبرز أنواع التعليم الذاتي؟

التعليم الذاتي عبر القراءة هو أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يعتمد المتعلم على الكتب والمقالات والمراجع لاكتساب المعرفة، مما يمنحه مرونة في اختيار ما يناسب اهتماماته.

التعليم الذاتي الرقمي يتم من خلال المنصات الإلكترونية والدورات عبر الإنترنت، وهو يتيح للمتعلم متابعة محتوى متجدد وتفاعلي في أي وقت ومن أي مكان.

التعليم الذاتي بالممارسة يعتمد على التجربة والخطأ وتطبيق ما يتعلمه الفرد عمليًا، مما يساعده على ترسيخ المعلومات واكتساب خبرة مباشرة في مجاله.

ماهي استراتيجيات تطوير الذات للمعلمين؟

تطوير الذات للمعلمين يعد خطوة أساسية لتحسين الأداء التعليمي وزيادة التأثير الإيجابي على الطلاب، فهو يضمن النمو المهني والشخصي المستمر ويعزز القدرة على مواجهة تحديات التعليم الحديثة.

  • متابعة أحدث الأبحاث والاتجاهات التربوية لتجديد المعرفة التعليمية.
  • حضور ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة لتطوير المهارات العملية.
  • الانضمام إلى مجتمعات تعليمية للتبادل المعرفي والخبرات المهنية.
  • تجربة أساليب تعليمية مبتكرة وتقييم فعاليتها داخل الصف.
  • وضع خطط تطوير شخصية ومهنية لتحقيق أهداف محددة وقابلة للقياس.

ملاحظة: الالتزام بهذه الاستراتيجيات يساعد المعلم على تحسين كفاءته وتطوير قدراته بشكل مستمر، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم.

كيف أتعلم تعليم ذاتي؟

التعلم الذاتي رحلة شخصية تبدأ من رغبة حقيقية في تطوير القدرات واكتساب معارف جديدة، وهو أسلوب يمنح المرونة ويتيح للمتعلم أن يتقدم وفق سرعته الخاصة وبحسب اهتماماته.

1- تحديد مجال واضح ترغب في تعلمه لتفادي التشتت وضمان التركيز.
2- اختيار مصادر موثوقة ومتنوعة مثل مقالات، كتب أو منصات متخصصة.
3- وضع خطة زمنية محددة لتتبع التقدم وتحقيق الأهداف.
4- ممارسة ما تتعلمه بشكل عملي لترسيخ الفهم.
5- تقييم النتائج وإجراء التعديلات عند الحاجة.

ملاحظة: الاستمرارية والانضباط هما مفتاح النجاح في أي تجربة تعلم ذاتي ناجحة.

ماهي استراتيجيات تطوير الذات للمعلمة؟

تطوير الذات للمعلمة ليس مجرد تحسين في الأداء المهني بل هو استثمار في مستقبلها الأكاديمي والشخصي، فالاهتمام بصقل المهارات يمنحها الثقة ويجعلها أكثر تأثيرًا داخل الصف وخارجه.

  • بناء شبكة دعم من زميلات المهنة لتبادل الخبرات والتجارب التربوية.
  • حضور ورش عمل ودورات تدريبية تعزز من مهاراتها التربوية والقيادية.
  • تخصيص وقت للتأمل الذاتي ومراجعة أساليب التدريس اليومية.
  • ممارسة القراءة المستمرة في مجالات التعليم والقيادة النسائية.
  • تطوير مهارات إدارة الوقت لتحقيق توازن بين العمل والحياة.
  • استخدام التقنيات الحديثة لتصميم أنشطة تعليمية مبتكرة.
  • العناية بالصحة النفسية والجسدية كجزء من الاستعداد للتطوير.

ملاحظة: نجاح المعلمة في تطوير ذاتها يعتمد على رغبتها الصادقة في التعلم والاستمرارية في تطبيق ما تكتسبه من خبرات.

ماهي أنواع طرق التعلم؟

تختلف طرق التعلم بحسب احتياجات المتعلم وأهدافه، فاختيار الأسلوب المناسب يضمن فهمًا أعمق وتحقيق نتائج أفضل سواء في المجال الأكاديمي أو المهني.

1- التعلم السمعي: يعتمد على الاستماع للمحاضرات والشرح الصوتي لفهم المعلومات.
2- التعلم البصري: التركيز على الصور، الرسوم البيانية والفيديوهات لتسهيل الاستيعاب.
3- التعلم الحركي: التعلم عن طريق الحركة والتجربة العملية لتثبيت المفاهيم.
4- التعلم التعاوني: مشاركة المتعلمين معًا لحل المشكلات وتبادل الأفكار.
5- التعلم المستقل: تنظيم الوقت والمصادر لتحقيق الأهداف الشخصية دون إشراف مباشر.

ملاحظة: دمج أكثر من طريقة تعلم في الوقت نفسه يعزز الفهم ويزيد من فعالية اكتساب المهارات.

ماهي أفضل تطبيقات التعلم الذاتي؟

تساهم التطبيقات التعليمية في تسهيل عملية التعلم الذاتي للمعلمين والطلاب على حد سواء، حيث توفر محتوى تفاعلي وأدوات تساعد على اكتساب مهارات جديدة بمرونة وسهولة.

  • تطبيق Coursera: يقدم دورات متخصصة من جامعات عالمية في مختلف المجالات.
  • تطبيق Khan Academy: يوفر شروحات مبسطة ومجانية لمجموعة واسعة من المواد التعليمية.
  • تطبيق Duolingo: يركز على تعلم اللغات بطريقة ممتعة وتفاعلية.
  • تطبيق TED: يحتوي على محاضرات وأفكار ملهمة في مختلف مجالات المعرفة.
  • تطبيق Quizlet: يساعد على إنشاء بطاقات تعليمية واختبارات لتعزيز الحفظ والفهم.

ملاحظة: اختيار التطبيق المناسب يعتمد على هدف التعلم ونوع المهارات المراد اكتسابها، ويُنصح بتجربة أكثر من تطبيق لتحقيق أفضل النتائج.

ماهي أهم مهارات التعلم الذاتي؟

مهارات التعلم الذاتي تمكّن الفرد من اكتساب المعرفة وتنمية القدرات بشكل مستقل، وهي أساس النجاح في أي مجال سواء التعليمي أو المهني، وتساعد على الاستمرار في التطور الشخصي.

1- مهارة إدارة الوقت لتحديد أولويات التعلم وتنظيم الجهد.
2- مهارة البحث عن المعلومات من مصادر موثوقة وتحليلها بفعالية.
3- مهارة التفكير النقدي لتقييم الأفكار والمفاهيم الجديدة.
4- مهارة التركيز والانضباط الذاتي لضمان استمرارية التعلم.
5- مهارة التقييم الذاتي لمراجعة الأداء وتصحيح المسار عند الحاجة.

ملاحظة: تطوير هذه المهارات يعزز قدرة المتعلم على الاعتماد على نفسه وتحقيق نتائج ملموسة في مسار التعلم الذاتي.


طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي 

ماهي أهم خصائص التعلم الذاتي؟

التعلم الذاتي يتميز بقدرته على منح المتعلم الحرية والمسؤولية في اكتساب المعرفة، مما يعزز التفكير المستقل ويطور القدرة على مواجهة التحديات بطريقة فعّالة ومستدامة.

  • الاستقلالية: قدرة المتعلم على تنظيم عملية التعلم واتخاذ القرارات بنفسه.
  • المرونة: إمكانية تعديل الأسلوب والوقت والوتيرة حسب الاحتياجات الشخصية.
  • الاستمرارية: الاعتماد على التعلم المستمر دون توقف لتحقيق التطور المهني والشخصي.
  • التحفيز الداخلي: الدافع الشخصي للتعلم والتطوير دون الحاجة إلى إشراف مباشر.
  • التكيف: القدرة على مواجهة تحديات التعلم واختيار أساليب مناسبة لكل موقف.

ملاحظة: امتلاك هذه الخصائص يجعل التعلم الذاتي أكثر فعالية ويساهم في بناء شخصية متطورة ومستقلة.

دور المعلم في التعلم الذاتي

يلعب المعلم دورًا محوريًا في تعزيز التعلم الذاتي لدى الطلاب، فهو ليس مجرد ناقل للمعلومات بل مرشد يوجه المتعلم ويحفزه لاكتشاف المعرفة وتنمية المهارات بشكل مستقل.

1- توفير مصادر متنوعة تدعم التعلم الذاتي وتشجع على البحث والاستكشاف.
2- تحفيز الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية ووضع خطط لتحقيقها.
3- تقديم التغذية الراجعة البنّاءة لمساعدة الطلاب على تحسين أدائهم.
4- تعليم استراتيجيات التعلم الذاتي مثل التنظيم وإدارة الوقت.
5- تشجيع التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل.

ملاحظة: تفاعل المعلم ودعمه المستمر يعزز قدرة الطلاب على الاعتماد على أنفسهم ويزيد من فعالية التعلم الذاتي.

دور المعلم والمتعلم في استراتيجية التعلم الذاتي

نجاح استراتيجية التعلم الذاتي يعتمد على تفاعل المعلم والمتعلم معًا، حيث يكمل كل طرف دور الآخر لتعزيز اكتساب المعرفة وتنمية المهارات بشكل فعّال ومستمر.

  • دور المعلم: توجيه المتعلم، تقديم المصادر التعليمية، وتحفيزه على التفكير المستقل.
  • دور المعلم: تصميم أنشطة تشجع على البحث والتجربة العملية.
  • دور المتعلم: تحديد أهدافه التعليمية والمبادرة بالتعلم بشكل مستقل.
  • دور المتعلم: استخدام المصادر المتاحة وتحليل المعلومات بطريقة نقدية.
  • دور المعلم والمتعلم معًا: التواصل المستمر وتبادل الملاحظات لتحسين عملية التعلم.

ملاحظة: تكامل أدوار المعلم والمتعلم يعزز فاعلية التعلم الذاتي ويضمن تحقيق أهدافه بطريقة مستدامة وناجحة.

استراتيجيات التعلم الذاتي

التعلم الذاتي يتطلب اعتماد استراتيجيات محددة تساعد المتعلم على تنظيم وقته ومصادره وتحقيق أهدافه التعليمية بكفاءة، مما يزيد من قدرته على التعلم المستمر وتطوير مهاراته.

1- تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق لتسهيل التقدم.
2- استخدام تقنيات التلخيص والتدوين لتثبيت المعلومات المهمة.
3- تحديد جدول يومي أو أسبوعي لممارسة التعلم المنتظم.
4- الاستفادة من التطبيقات التعليمية والأدوات الرقمية لتعزيز التعلم.
5- مراجعة النتائج والتعلم من الأخطاء لتصحيح المسار وتحسين الأداء.

ملاحظة: تطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل مستمر يساعد المتعلم على تعزيز استقلاليته وتحقيق تقدم ملموس في مهاراته ومعرفته.


طرق تعليم ذاتي للمعلم-7 أدوات لتطوير مهارات التدريس الذاتي 

ماهي طرق تحسين التعليم؟

تحسين التعليم يتطلب تبني أساليب وأساليب مبتكرة تهدف إلى رفع جودة التعلم وزيادة مشاركة الطلاب، مع التركيز على تطوير مهارات المعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

  • استخدام أساليب تدريس متنوعة تلائم أنماط التعلم المختلفة للطلاب.
  • دمج التكنولوجيا التعليمية لتعزيز التفاعل والفهم.
  • تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعد الطلاب على تحسين أدائهم.
  • تشجيع التفكير النقدي وحل المشكلات ضمن المنهج الدراسي.
  • تطوير مهارات المعلمين باستمرار عبر التدريب وورش العمل المتخصصة.

ملاحظة: تطبيق هذه الطرق بشكل متكامل يضمن تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب.

ماهي طرق التعلم الفعال

التعلم الفعال يعتمد على استراتيجيات تضمن فهمًا أعمق واستيعابًا أطول للمعلومات، مما يساعد المتعلم على اكتساب مهارات جديدة بطريقة منظمة وتطبيقية تتناسب مع أهدافه التعليمية.

1- استخدام أسلوب التعلم بالممارسة العملية لتعزيز الفهم والتذكر.
2- تبني تقنيات التعلم التفاعلي مثل النقاش الجماعي والمشاريع المشتركة.
3- تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لتسهيل الاستيعاب والتركيز.
4- تطبيق أسلوب التكرار الذكي للمعلومات لتعزيز الاحتفاظ بالمعرفة.
5- ربط المعلومات الجديدة بالخبرات السابقة للمتعلمين لزيادة الترابط والفهم.

ملاحظة: الالتزام بهذه الطرق يجعل التعلم أكثر فاعلية ويعزز قدرة المتعلم على الاستمرار في اكتساب المهارات والمعرفة بفعالية.

أهمية التعلم الذاتي

التعلم الذاتي أصبح أداة أساسية لتطوير القدرات الشخصية والمهنية، فهو يمنح المتعلم الحرية والمرونة لاكتساب المعرفة وتنمية المهارات بشكل مستمر بعيدًا عن القيود التقليدية.

  • تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات التعليمية بشكل مستقل.
  • تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى المتعلم.
  • زيادة الثقة بالنفس من خلال الاعتماد على الذات في اكتساب المعرفة.
  • تحسين القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة العمل والتعليم.
  • تشجيع الاستمرارية في التعلم وتنمية حب المعرفة مدى الحياة.

ملاحظة: الاهتمام بالتعلم الذاتي يضمن بناء شخصية متطورة ومستعدة لمواجهة التحديات بكفاءة ونجاح.

كيف يمكن للمعلم تطبيق التعلم الذاتي داخل الفصل؟

تطبيق التعلم الذاتي داخل الفصل يعزز استقلالية الطلاب ويزيد من تفاعلهم، حيث يستطيع المعلم تنظيم بيئة تعليمية تشجع على الاكتشاف والمبادرة واكتساب المهارات بشكل عملي ومستمر.

1- تصميم أنشطة تعليمية تتيح للطلاب استكشاف المعلومات بأنفسهم.
2- تشجيع الطلاب على وضع أهداف شخصية للتعلم ومتابعتها باستمرار.
3- توفير مصادر متنوعة مثل كتب، مقاطع فيديو، ومواقع تعليمية لدعم التعلم المستقل.
4- استخدام المشاريع والمهام الجماعية التي تتطلب البحث والمبادرة الفردية.
5- تقديم إرشادات ونصائح دون التدخل المباشر في كل خطوة لضمان تطوير الاعتماد على الذات.

ملاحظة: دمج هذه الأساليب داخل الفصل يساعد الطلاب على بناء مهارات التعلم الذاتي ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات التعليمية بمفردهم.

ماهي الخطوات الثلاث التي يمكن للمعلم تسهيلها لتطوير المتعلمين الموجهين ذاتيًا؟

تطوير المتعلمين الموجهين ذاتيًا يتطلب دورًا فعّالًا من المعلم لتوجيههم، حيث تساعد الخطوات المنظمة على تعزيز استقلاليتهم وتشجيعهم على اكتساب المعرفة والمهارات بأنفسهم.

  • وضع أهداف تعليمية واضحة ومحددة للمتعلمين لتوجيه جهودهم نحو نتائج ملموسة.
  • تقديم موارد وأدوات متنوعة تشجع على البحث والاستكشاف المستقل.
  • متابعة تقدم المتعلمين وتقديم التغذية الراجعة البنّاءة لدعم تحسين الأداء المستمر.

ملاحظة: تطبيق هذه الخطوات الثلاث يضمن تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين ويجعلهم أكثر قدرة على الاعتماد على أنفسهم في تطوير معارفهم ومهاراتهم.

كيف يتم تطبيق التعلم النشط في التدريس؟

التعلم النشط يعتمد على إشراك الطلاب بشكل مباشر في عملية التعلم، حيث يصبحون مشاركين فاعلين بدلاً من متلقين سلبيين، مما يعزز الفهم والتفكير النقدي لديهم.

  • تصميم أنشطة تفاعلية مثل المناقشات الجماعية وحل المشكلات الواقعية.
  • استخدام تقنيات التعلم التعاوني لتشجيع تبادل الأفكار والعمل الجماعي.
  • دمج الألعاب التعليمية والمحاكاة لتعزيز المشاركة والتحفيز.
  • تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة واستكشاف الإجابات بأنفسهم.
  • تقييم الطلاب من خلال المشاريع العملية والتطبيقات الواقعية بدلًا من الاعتماد الكامل على الاختبارات التقليدية.

ملاحظة: تطبيق التعلم النشط يزيد من تحفيز الطلاب ويطور مهارات التفكير النقدي والاعتماد على الذات داخل الفصل.




كيف يمكنني إدارة الوقت بفعالية أثناء التعليم الذاتي؟

إدارة الوقت بفعالية أثناء التعليم الذاتي تعتبر مهارة أساسية لضمان استثمار الوقت في اكتساب المعرفة والمهارات دون ضغط أو إرهاق، مما يزيد من الإنتاجية والإنجاز الشخصي.

1- وضع جدول يومي أو أسبوعي يحدد أوقات التعلم والراحة لضمان الالتزام والانضباط.
2- تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة قابلة للتحقيق لتسهيل الإنجاز والمتابعة.
3- استخدام أدوات تنظيم الوقت مثل التطبيقات والتقويمات الرقمية لتذكيرك بالمهام.
4- تحديد أولويات التعلم والتركيز على المهام الأكثر أهمية أو تأثيرًا على أهدافك.
5- تخصيص وقت للمراجعة والتقييم لضمان تثبيت المعلومات وتحسين الأداء المستمر.

ملاحظة: الالتزام بهذه الخطوات يساعد على الاستفادة القصوى من الوقت المتاح ويعزز النجاح في مسار التعلم الذاتي.

ماهي طرق التقويم الذاتي كمتعلم؟

التقويم الذاتي يساعد المتعلم على قياس تقدمه وفهمه للمحتوى، ويتيح له تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين الأداء وزيادة فعالية التعلم.

  • كتابة ملخصات الدروس والملاحظات لمراجعة مدى الفهم والاستيعاب.
  • إجراء اختبارات قصيرة أو أسئلة تدريبية لمتابعة مستوى التقدم.
  • طلب تقييم ذاتي دوري باستخدام مؤشرات محددة للأداء الشخصي.
  • تسجيل الملاحظات حول الصعوبات والتحديات التي تواجه التعلم لمعالجتها لاحقًا.
  • مقارنة الأداء الحالي مع الأهداف الموضوعة لتعديل استراتيجيات التعلم.

ملاحظة: تطبيق هذه الطرق بانتظام يعزز قدرة المتعلم على تحسين مستواه وتحقيق نتائج أفضل في التعلم الذاتي.

كيف يمكن للمعلم تطبيق التعلم الذاتي داخل الفصل؟

تطبيق التعلم الذاتي داخل الفصل يعزز قدرة الطلاب على الاعتماد على أنفسهم في اكتساب المعرفة والمهارات، ويجعل عملية التعليم أكثر تفاعلية ومرونة بما يتناسب مع احتياجات كل متعلم.

1- تقديم أنشطة تحفز الطلاب على البحث والاستكشاف المستقل.
2- تشجيع الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية ومتابعتها باستمرار.
3- توفير مصادر متنوعة مثل كتب، مقاطع فيديو، ومواقع تعليمية لدعم التعلم الذاتي.
4- تنظيم مشاريع جماعية وفردية تتطلب مبادرة ومشاركة الطلاب في التعلم.
5- متابعة تقدم الطلاب وتقديم إرشادات دقيقة دون التدخل المباشر في كل خطوة.

ملاحظة: دمج هذه الممارسات يخلق بيئة تعليمية داعمة للتعلم الذاتي ويزيد من قدرة الطلاب على تطوير مهاراتهم بثقة واستقلالية.


خاتمة:في النهاية، يُعد التعلم الذاتي للمعلم أداة أساسية لتطوير المهارات وتحسين جودة التعليم، حيث تمثل الأدوات والاستراتيجيات السبيل لتعزيز الكفاءة والإبداع داخل الفصل وخارجه.

اعتماد هذه الطرق يمنح المعلم القدرة على التكيف مع التغيرات المستمرة وتحقيق تقدم مستدام في مساره المهني.

الاستمرارية في التعلم الذاتي تضمن بناء معلم متمكن وطلاب أكثر تفاعلاً واستقلالية في اكتساب المعرفة.


 📝 شاركنا رأيك في التعليقات

 🔗 تابعنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي


تعليقات